قراءة في مسار تقهقر الدولة (عادل اللطيفي) منذ أول انتخابات حرة في تونس سنة 2011 وما لحق من مثيلاتها سنة 2014 و20019 وحتى بعد “الخامس والعشرين من جويلية”، يمكن القول إن العبارة الأكثر حضورا لدى الرأي العام لتوصيف الوضع هي “تونس لتالي ليس القدام”. إنه منطوق استنتاج أفرزته البراغماتية المجتمعية في تعاملها مع واقع معقد يتجاوز حدود فهمها ولغة تعبيرها لكنها تدركه من ملموس معيشها. المفارقة أن هذه العبارة، وعلى بساطتها وعفويتها، تجد لها موضعا حتى ضمن الثقافة العالمة وخاصة في السوسيولوجيا التاريخية للدولة. فمن حلم اختيار التمثيل (la représentation) الأفضل للأغلبية عبر الانتخابات، ها هي الردة تستقر لتعود إلى …
أكمل القراءة »